عودة الإنترنت للجزائر بعد إنقطاع دام عدة أيام

بعد أيام من الإنقطاع التام وضعف خدمات الإنترنت لدي الكثير

 من مستخدمي الإنترنت في الجزائر نتيجة إنقطاع الكابل البحري 

للإنترنت أشارت المصادر لبداية تعافي شبكات الإنترنت.

أشارت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شركة إتصالات الجزائر 

أن شبكة الإنترنت عادت لطبيعتها مرة أخري بعد أكثر من خمسة 

أيام من الإتقطاع وضياع 80 % من قدرة الشبكة العنكبوتية وذلك

 بسبب تضرر الكابل البحري الرئيسي والوحيد في الجزائر والذي

 يربط بين مدينتي عنابة الجزائرية ومدينة مارسيليا الفرنسية عبر

 البحر الأبيض المتوسط.

وصرحت وكالة الأنباء الفرنسية أيضا بقيام إحدي الفرق الهندسية

 المتخصصة والمكونة من عددة مهندسين فرنسيين وأيضا 

جزائريين في إصلاح العطب.

وتعتزم السلطات الجزائرية رفع دعوي قضائية للمطالبة بتعويض

 عن الأضرار الناتجبة من هذه العطب في الكابل وقد سبب هذا

 العطل لانفصال تام وشلل كامل لجميع   المؤسسات الحكومية في 

الجزائر، ومن الجدير بالذكر أن الفاعل مازال مجهولا! حتي الآن

 حيث يعتقد أن من قام بهذا العطب هي ناقلة حبوب ضخمة من

دولة بنما .

وأثار الموضوع جدل كثير من المستخدمين الجزائريين حيث 

طالب الكثير من المستخدمين الجزائريين بإطلاق كبل آخر

لضمان عدم تكرار الحادثة مرة أخري وقارن الكثير منهم بين

الجزائر التي تملك كبل واحد والمغرب التي تملك 3 كوابل بحرية

ومصر التي تمتلك 4 كوابل بحرية.

ومن الجدير بالذكر أن الجزائر تمتلك كبل بحري وحيد فقط 

يدعي (( Sea-Me-We4 )) ويصل طوله إلي أكثر من 

20 ألف كيلومتر وتسعي الجزائر لإنشاء كابلات جديدة 

لتفادي تكرار المشكلة مرة أخري.